بسم الله الرحمن الرحيم
رب يسر وأعن يا كريم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،
بعد خوض غمار تحفيظ القرآن وتدريسه على نحو قريب من عشرين عاما بدأت من عام 1997م، متواصلة إلى يومنا هذا 18/8/2011م، الثامن من رمضان عام 1432هـ.
تناقلت خلالها من مصر إلى المملكة العربية السعودية وفيها تناقلت بين جدة، ثم القضيمة، ثم رابغ، ثم مستورة، وأخيرا أم القرى مكة.
بدأت تقليديا، ثم شيئا فشيئا وفقني لربي لتغيير هذا النمط، فأعانني على تعليم نفسي بنفسي وتطويرها كذلك، حتى أصبحت لا أحتاج أن أقرأ أو أسمع شيئا يخص إدارة الحلقات حتى في المواقف الجديدة؛ لأني تعلمت أن أستعين ربي في حلها بنفسي.
ولا أدعي أنني مررت بكل الظروف المحيطة بالعمل في حلق القرآن، أو أنني أصبحت شيئا فريدا ذا خبرة نادرة، وإنما هي مواقف تعرضت لها، وأحببت نشرها لعل وعسى أحدا تتكرر معه نفس ظروفي فتكون هذه التجربة عونا لها وراحما له من عواقب التجارب الشخصية.
(فهذه تجربتي)، أضعها مجرد تجربة بين أيدي القراء والراغبين، فيها من العجز ما فيها، وفيها من النقص ما فيها، ليست كاملة كصاحبها، قابلة للزيادة والتعديل وكل ما يمكن قوله على عمل بشري خالص.
تجربة تحكي عن العمل بأقل الإمكانات، وأحلك الظروف والضغوطات، لسان حالها:
وَظُنَّ بِهِ خَيْراً وَسَامِحْ نَسِيجَهُ ... بِالاغْضاَءِ وَالْحُسْنَى وَإِنْ كانَ هَلْهَلاَ
وَسَلِّمْ لإِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ إِصَابَةٌ .. وَالاخْرَى اجْتِهادٌ رَامَ صَوْبًا فَأَمْحَلاَ
وفق الله الكريم كلا لما فيه رضاه.
ترقبوا المقال القادم
0 التعليقات:
إرسال تعليق